الحضانة هي المهد الأول للطفل بعد أسرته فالحضانة تستقبل الأطفال فى سن صغيرة وتمثل مكاناً آمناً خلال ساعات العمل التي تقضيها الأم خارج منزلها . وقد أجمع خبراء الطفولة والتربية والصحة النفسية على أهمية الحضانة في إكمال دور الأسرة في تنشئة الطفل تنشئة اجتماعية سوية تساعده على تحقيق إشباعه النفسي والإجتماعى فالحضانة تلبي احتياجات الطفل وتنمي صلته بالبيئة المحيطة به وتساعده على الخروج إلى العالم الخارجى والاندماج والتواصل والتعايش وتكوين علاقات إجتماعية مع غيره من الأطفال من نفس عمره.

كما أن الحضانة تعتبر تمهيدا للطفل تهيئة لمرحلة إلتحاقه بالمدرسة .

ومن أهم الأدوار التى تقوم به الحضانة ما يأتى :-

أنها تعوض الطفل الحرمان من الحب الذي قد يفتقده لبضع ساعات في اليوم خلال تغيب الأم .
تساعد الطفل على التعرف على أفراد غير الأسرة فتساعده على التواصل والإندماج مع غيره مما يطرد الخجل لديه.
تساعد الحضانة الطفل على الإعتماد على النفس والثقة فيها بالتالى طرد التبعية للطفل.
يتعلم الطفل بالحضانة معنى احترام الملكية الفردية ملكية الغيرفيعرف ماله وما عليه .
تساعد الطفل على الخروج إلى العالم واكتشاف أشياء جديده .
يحصل الطفل على حصيلة لغوية من خلال تعلمه كلمات جديده من خلال الدروس بالإضافة إلى ما يلتقطه من كلمات جديدة أثناء احتكاكه بالآخرين.
تقوم الحضانة ايضا بتوفير الصحة النفسية للطفل مما يدفع الأمهات لممارسة أعمالهن خارج البيت.
تتيح الحضانة للأم الفرصة لمشاهدة طفلها ومقارنته بأقرانه فتتعرف على ما ينقصه وما يتميز .

وغيرها من الأدوار التى توفرها الحضانة للطفل والأم