يعانى طريق “بنها – إمياى – العمار” والمعروف بخط 13 من الإهمال، بعد لجوء الأهالى بإلقاء ردم المبانى والمخلفات على جانبيه وعلى شاطئ نهر النيل المجاور للطريق، على الرغم من أن الطريق يعتبر من أهم الطرق بالمحافظة، وذلك لتوازيه مع طريق بنها – القناطر، الذى يتم استخدامه بديلا لطريق مصر – الإسكندرية الزراعى السريع حال وقوع حوادث مرورية، كما أنه يربط قرى مركز طوخ ببنها والقناطر الخيرية.
وطالب أهالى أكثر من 20 قرية يخدمها الطريق محافظ القليوبية بالتدخل والاهتمام به ووضع لافتات إرشادية عليه ورفع القمامة التى بعد أن تعرض للإهمال خلال السنوات الماضية، فضلا عن انتشار الحفر والمطبات بسبب أعمال مشروعات الصرف الصحى ببعض القرى، والتى لا تلتزم فيه أغلب الشركات برد الشىء لأصله، ما يؤدى إلى وقوع حوادث مرورية شبه يومية فضلا عن انقلاب السيارات فى الرياح التوفيقى بسبب ضيق الطريق وعدم صلاحيته.
وقال السيد عبد المقصود أمين شرطة إن طريق خط 13 خاصة فى المسافة من بلتان حتى قرية العمار غير ممهد للسير بسبب كثرة الحفر العشوائية، وعدم وجود لافتات إرشادية للسائقين وتعطيل أعمدة الإنارة ما يعرض المواطنين للسرقة بالإكراه خاصة فى الأوقات المتأخرة من الليل.
وأشار عبد المقصود إلى أن أهالى هذه القرى محرومين من خدمات عديدة فى مختلف المجالات، فهم يعانون الأمرين فى السفر لأعمالهم، مشيرا إلى أن بعض المواطنين استغلوا طرح نهر النيل المجاور للطريق وقاموا بإلقاء مخلفات المبانى وردمه وتحويله ألى أكوام من القمامة فضلا عن انتشار المقاهى العشوائية عليه، مضيفا أن السيارات التى تسير عليه متهالكة ويقودها صبية صغار بدون ترخيص، ما يهدد أرواح المواطنين.
وأكد محمد متولى أحد أهالى قرية العمار الواقعة على الطريق أن طريق خط 13 يطلق عليه البعض طريق الموت بسبب سوء حالته وتهالكه فضلا عن كثرة الحفر والمطبات به، ما يتسبب فى وقوع الكثير من الحوادث يوميا ويعرض حياة المواطنين للخطر، مشيرا إلى أننا نعيش فى معاناة يومية أثناء ذهابنا للعمل بسبب سوء حالة الطريق وضيقه، خاصة بعد انهيار أجزاء كبيرة منه بعد أعمال الحفر المستمرة التى تقوم بها شركات المياه والصرف الصحى على الطريق منذ سنوات طويلة.
وأضاف متولى أن أغلب السيارات التى تعمل على الطريق متهالكة وبدون ترخيص ويقودها صبية صغار، ما يؤدى إلى وقوع كوارث وخسائر بشرية بشكل يومى، وذلك بسبب عدم وجود أى خدمات أمنية أو مرورية، ما يجعله مأوى للعناصر الخارجة عن القانون للهروب وسط الزراعات التى تمتد على جانبيه.
وأكد عادل عبد الله أحد الأهالى أن هناك حالة من الاستياء الشديد بين أهالى القرى الواقعة على الطريق بسبب عدم الاهتمام به وكثرة الحفر والمطبات به ووقع هبوطات أرضية فى بعض المناطق به وانقلاب السيارات عليه، مضيفا أن المواطنين يتعرضون لابتزاز سائقى السيارات الأجرة، الذين يقومون برفع قيمة الركوب وتقطيع المسافات، موضحا أن الطريق من أمام قرية بلتان وحتى برشوم، سيئ للغاية بسبب أعمال الحفر المستمر ما يؤدى إلى صعوبة السير فى هذه المنطقة بالسيارات.
وتابعت دعاء محمد أحد أهالى قرية مياى أن مكامير الفحم وأكوام القمامة المنتشرة على طول الطريق تمثل خطرا أشد من الحفر والمطبات بسبب الأدخنة الكثيفة التى تنبعث منها، ما يؤدى إلى انعدام الرؤية تماما على الطريق وينتج عنه وقوع العديد من الحوادث خاصة بمدخل قرى أجهور والقناطر الخيرية.
وأضافت أن الطريق به عدد كبير من المطبات والحفر الخطرة فضلا عن عدم وجود أى خدمات أمنية أو أعمدة إنارة ما يؤدى إلى استحالة السير على الطريق ليلا نظرا لخطورته، وقيام بعض المسجلين بعمليات السرقات بالإكراه والاختباء وسط الزراعات، كما أن الأخطر أن السيارات الأجرة التى تعمل على الطريق يقودها بعض الصبية ومعظمهم بل كلهم بلا استثناء لا يحملون بطاقات شخصية أو ترخيص قيادة.
والغريب فى الأمر أن هذا الطريق يعتبر أحد أهم المداخل لعاصمة القليوبية، وهى مدينة بنها فقد تحول الطريق عند مدخل بنها إلى مخزن كبير للقمامة ومخلفات الردم تحت مسمع ومرئى من المسئولين دون أى تحرك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر بنهاوى وانما تم نقله بمحتواه كما هو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر.