طالب الدكتور ياسر سهيل عميد كلية الفنون التطبيقية ببنها، لجنة قطاع الفنون التابعة للمجلس الأعلى للجامعات، بإعادة النظر في مواعيد اختبارات القدرات لكليات الفنون والنوعية والتطبيقية، وغيرها، من العام المقبل، لتلافي سلبيات الاختبارات بالنظام الحالي التي تتم قبل إعلان الثانوية، من مهازل ومشاجرات بسبب الزحام الشديد، ورسوب مجموعات كبيرة، أو نجاح الآلاف ولكن يتضح بعد ذلك أن مجموع الثانوية لا يؤهلهم للالتحاق بالكليات الفنية.
وأوضح سهيل، أن تغيير النظام سيساهم في تخفيف الأعباء عن الأسر والطلاب وسيكون أفضل من الملايين التي تحصل من الطلاب دون سند منطقي وضرب وضرب العميد مثلا بكلية الفنون التطبيقية ببنها، حيث تقدم للقدرات أكثر من 6 آلاف طالب، بينما سيقبل منهم 300 فقط، وفي الفنون الجميلة بالزمالك تقدم 17 ألف تقدموا وفي النهاية سيقبل في حدود 500 طالب فقط.
وطالب سهيل، بالتوسع في إنشاء الكليات الفنية طالما تشهد إقبالا كبيرا عليها بحيث تكون هناك كلية في كل محافظة بدل من وجود 4 كليات فقط في حلوان ودمياط وبنها وبني سويف.
وأكد سهيل، أنه بجب أن تكون هذه الاختبارات عقب ظهور نتيجة الثانوية العامة، وليس قبلها، وذلك رحمة بأولياء الأمور والطلاب، الذين يكونون أشبه بالكعب الداير على هذه الكليات وفي النهاية قد يذهب تعبهم هدرًا، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يتيح قبول الطلاب ليس بشرط اجتيازهم اختبارات القدرات فقط بل بتوافق شرط المجموع والنجاح مع القدرات، مشيرًا إلى أنه يتم اختبار آلاف الطلاب قبل النتيجة دون فائدة ويذهب تعب الأغلبية هباء بعد ظهور النتيجة بعدم النجاح في الثانوية العامة أو عدم استيفاء المجموع الملائم للقبول بكليات الفنون.
وأضاف العميد، أنه قد يختبر الطالب نحو 5 اختبارات في 5 كليات بتكلفة مضاعفة بدون جدوى قبل ظهور النتيجة، وهو ما يستدعي تغيير النظام المتبع وأرجاء مواعيد اختبارات القدرات إلى ما بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة، مؤكدًا أن تأجيل القدرات إلى ما بعد نتيجة الثانوية يحقق عدة مكاسب أهمها رأفة بأولياء الأمور والطلاب الذين يتكبدون الأعباء المالية، والجسمانية، ولضمان جودة الاختبارات والقبول بالكليات الفنية، وتخفيف الأعباء عن الكليات والجامعات دون فائدة تعليمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة موقع اخبار الوطن ولا يعبر عن وجهة نظر بنهاوى وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع اخبار الوطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر.