قصة زوجي الغريب

قصة زوجي الغريب

فى هذه القصة تحكى لنا امرأه انه منذ عشرة سنوات تقريبا قد بدأ يتقرب لها شاب اكبر منها بحوالى احدى عشر عام وقد طلبها للزواج وفى خلال عام كامل رأته فى اثناء ذلك العام طيب وهادئ وملتزم اخلاقيا ودينيا حيث يؤدى الصلاة فى اوقاتها وقراءة القرآن الكريم حيث ان ذلك شيء غايه فى الجمال والابهار حيث ان الرجال

فى وقتنا هذا قلما تجد بينهم رجلا ملتزما دينيا واخلاقيا وفى النهاية وافقت تلك المرأه على الزواج منه وهنا حدث ما لم يكن فى الحسبان حيث انه قبل زفافهم بعدة ايام قد صار حاله غير حاله القديم فقد انقلب تماما فى معاملته معها حيث ان معاملته اصبحت غريبة معها ومع اهلها لدرجة انها قد طلبت من والدها ان ترجع بالاثاث

وان تقوم بالغاء الزواج وانهاء كل شئ بينهم قبل ان يبدأ زواجهم حتى ولكن والدها رجل طيب بدرجة كبيرة وقد اعتبر انه بالنسبة لهذا الوقت واقع فى ضغوطات الزواج والحياة التى سيقبل عليها الا ان تلك المرأه احست بغير ذلك وبالفعل تم زواجهم .

وكان بيت الرجل والمرأه منزل مؤجر فى مدينه جديده بينها وبين منزل عائلتها حوالى ساعتين ونصف الساعه وكانت المرأه ترى تلك المدينه غاية فى الهدوء والنظافة وبعد عدة ايام من زواجها علمت ان العمارة التى بها شقتهم لم يسكن فيها احد منذ عشرة سنوات لم يتم تسكين اى شقة بها فى خلال كل تلك المدة الطويلة وقد علمت ايضا ان المالك لهذه الشقة التى يسكنون بها كان يأتى على فترات متباعدة وطويلة جدا ولا يجلس بها الا بضعة ساعات ويمضى الى حاله

وفى يوم الزفاف وجدت مياه ذو رائحة بشعة وشكل غريب على باب مطبخها و حمامها وعندما قامت بسؤال زوجها لم يجبها قط وظلت معاملته الغريبة كما هى ولكن قد انتهى الامر بزواجهما وعليها ان تحتمل تلك المعاملة .

وبعد الزواج بثلاثة اليام بدأت المرأه فى سماع اصوات غريبة صوت كالخبط والنقر المنتظم الذى مصدره الدولاب ومن ضلفة معينة حيث ان زوجها قد منعها من حتى الاقتراب منها , وكانت تقوم بايقاظه لتكون اجابته الغريبة والدائمه : ” مسمعتش .. نامى ”

وقد كانت تسمع صوت الأكواب والاطباق وهى تتحرك وقد اعتادت دائما ان تترك مج على الطاولة وتسمع صوت رفعه ووضعه وفى بداية الامر اعتقدت ان الهدوء الدائم والقاتل هو ما يسبب لها تلك الهلاوس ولكن فى ذلك المكان وفى تلك العماره لا يسكن معهم اى سكان وهذا فى مساحة اكثر من خمسون عمارة حولهم بحمد الله تعالى .

وكانت تظل تلك المرأه على وضوئها فى اغلب الوقت وقد كانت تقرأ القرآن الكريم والاذكار بحالة دائمة ومستمرة وحينها قد بدأت بالشعور بعيون تراقبها وهى لا تستطيع ان تراها وحين اتت ام المرأه لزيارتها وكان كلما زارها احد اتى لها بفاكهة وبعد ان يغادر تقوم بالجلوس وتقطيع تلك الفاكهة

وتقوم بتخزينها وقد اخرجت من الفريزر علبة كبيرة من فاكهة المانجو وقد قامت امها باخذ معظمها لعمل عصير لابنتها وقد اعادتها للفريزر تقريبا فارغة ليس بها الا من كمية ضئيلة وذهبت امها الى بيتها ونامت المرأه

وقد كانت المفاجأه فى اليوم التالى حيث انها قد وجدت زوجها هذا وقد امسك بنفس العلبة التى لم يكن غيرها فى الفريزر وهى مملؤه عن اخرها حيث استغربت المرأه وقد اجرت اتصال بوالدتها حتى تتأكد ان تلك العلبه قد فرغ معظمها حتى لا تشك فى نفسها

وقد اخبرتها والدتها بان العلبة كانت فارغة ولا يوجد بها الا القليل ولا يوجد فاكهة في البيت غير فى هذه العلبة أخذ الرجل العلبه وخرج الى البلكونه والقى بها منها وهو مذهول .
وهنا بدأت سلسلة من الاحداث تتوالى كل يوم بعد الساعة الثانية بعد منتصف الليل حيث تسمع المرأه اصوات ضحكات وكلام وكأن فى الشقة التى تعلوهم عائلة كبيرة تسكن ولكن ليس هناك احد سواهم فى ذلك المبنى ولا فى خلال الخمسون عمارة التى تحيط بهم وتسمع جر اثاث وضحكات لاطفال حتى اتى اليوم الذى فاض بها من ما يحدث

Log In