القصة الكاملة لـ«طبيب روض الفرج»المتهم بممارسة الرذيلة مع 99 سيدة
قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، اليوم الأربعاء، إحالة طبيب نساء وتوليد في منطقة روض الفرج بالقاهرة والمعروف إعلاميا بـ طبيب روض الفرج، إلى فضيلة المفتى، على خلفية اتهامه بإجبار السيدات اللاتي يحملن سفاحًا على ممارسة الفاحشة معه، مقابل إجراء عمليات إجهاض، وتحديد جلسة يوم 29 من شهر فبراير للنطق بالحكم.
محاكمة طبيب روض الفرج
وشغلت قضية طبيب روض الفرج المتهم بالتحرش بالسيدات وإجبارهن على إقامة علاقة غير شرعية معهن، مقابل إجراء عمليات إجهاض لهن بعد حملهن سفاحا، الرأي العام في الشهور الأخيرة، بعد ثبوت اتهام المتهم واعترافاته الصادمة بالتحقيقات.
أسباب إقامة طبيب روض الفرج علاقات آثمة مع السيدات
ولعل الكثير يتساءل عن سبب إجبار طبيب روض الفرج السيدات على إقامة علاقة غير شرعية معه، وهو ما بينته التحقيقات؛ إذ إن المتهم كان يعاني من مرض جنسي وحاول الإثبات لنفسه قدرته الجنسية، ووضع كاميرات داخل العيادة الخاصة به، كما أنه يمتلك عيادة في منطقة شبرا، يجري عمليات إجهاض للسيدات، مقابل المال وممارسة الجنس معهن، ويبتزهن لممارسة علاقات آثمة بعد ذلك.
حصيلة عمليات الإجهاض لـ طبيب روض الفرج
كما أنه كان يتحصل على أموال من بعض السيدات مقابل إجراء عمليات الإجهاض لهن، فيما كان يجبر أخريات على توقيع إيصالات أمانة حتى لا يتهربن من دفع الأموال، مقابل إجراء عملية الإجهاض، ووضع كاميرات المراقبة لتصويرهن وابتزازهن.
وبدأت الواقعة، عندما تلقى ضباط مباحث قسم شرطة روض الفرج في مايو الماضي، عدة بلاغات من سيدات، يتهمن طبيب نساء بإجبارهن وإرغامهن على ممارسة الرذيلة معه، مقابل إجراء عملية إجهاض لهن، والذي اشتهر بطبيب روض الفرج، على الفور انتقل رجال الشرطة إلى عيادة الطبيب محل الواقعة، وتم ضبطه.
وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التى أمرت بإحالته إلى محكمة الجنايات.
«هتك عرض 99 سيدة توصلت النيابة العامة لـ 55 منهن».. هن ضحايا طبيب روض الفرج الذي قررت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، إحالة أوراق قضية اتهامه بإجبار السيدات اللاتي يحملن سفاحًا على ممارسة الرذيلة معه مقابل إجراء عمليات إجهاض، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
هتك عرض الضحايا وخدرهن
ولم يكن عدد الضحايا، هو المفاجأة الوحيدة التي تضمنتها تحقيقات النيابة العامة وتحريات أجهزة الأمن، إذ تبين أن الطبيب المتهم كان يخدر ضحاياه قبل مواقعتهن جنسيًا داخل العيادة الكائنة بمحل سكن عائلته، ولم يكتفِ بأفعاله الإجرامية بل وثقها بالصوت والصورة فيديو.
ووفق التحقيقات، فإن ضحايا طبيب روض الفرج كن يذهبن إليه ليجري لهن عمليات الإجهاض بمقابل مادي كبير، لكنه كان يستغل أفعالهن في تخديرهن وممارسة أعمال منافية للآداب معهن، وهو ما حدث مع سيدة من ضحاياه حضرت إليه من إحدى المحافظات تشكو إليه آلامًا تنتابها وأفصحت له عن رغبتها في التخلص من الحمل، فما كان منه إلا أن خدرها لتكتشف فيما بعد أن الطبيب هتك عرضها فحررت محضرا بالواقعة.
وعقب تعدد البلاغات ضد الطبيب المتهم، ضبطته الشرطة واعترف بارتكاب جرائمه، بعد التحفظ على العديد من الأدلة التي تدينه ويتقدمها «فلاشات» كان يتحفظ بها وعليها مقاطع مصورة للسيدات اللاتى هتك عرضهن.
اعترافات طبيب روض الفرج
طبيب روض الفرج اعترف تفصيلًا أمام النيابة العامة، بأنه كان يتحصل على أموال من بعض السيدات مقابل موافقته على إجراء عمليات الإجهاض لهن، فيما كان يجبر أخريات على توقيع إيصالات أمانة حتى لا يتهربن من دفع الأموال.
وجاء بأقوال المتهم أنه مارس الرذيلة بعيادته الكائنة في منطقة شبرا بدائرة قسم شرطة روض الفرج على مدار 17 عامًا، موضحًا أن هناك 10 مرات كانت الضحايا موافقات على الأمر وصورهن بهاتفه المحمول، واحتفظ بتلك المقاطع على «هارد ديسك»، مضيفًا: «أنا كنت بصور الستات المرضى اللى بيجولي العيادة سواء برضاهم أو مش برضاهم في الأول كنوع من أنواع الهزار والمتعة والمزاج أبقى أتفرج على نفسي»، مبررًا ما أقدم عليه بإصابته بمرض نفسي، زاعما أنه سليم جنسيًا.
إحالة إلى المفتي لأخذ الرأي في الإعدام
كانت النيابة أحالت القضية إلى محكمة جنايات القاهرة، التي قررت إحالتها إلى المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت دور انعقاد فبراير 2024، للنطق بالحكم.