رجل يكتشف خيانة زوجته له وهو في الغربه
شاب في 35 من عمره ذهب للعمل بإحدى الدول العربية
لتحسين معيشته، وكان قد تزوج قبل سنوات، وأنجب ثلاث بنات
يقول الزوج والحسرة تملأ حلقه ومرارة ما حدث تخرج من بين طيات كلماته
كنت أعشق زوجتي حد الجنون، وأثق بها ثقة عمياء
فقد كانت بالفعل ربة منزل جيدة، وتدير شئون حياتنا بكل اقتدار، وتقوم على رعاية البنات بكل اهتمام،
وسافرت ﻷحسن دخلي، وكنت دائم الاتصال بها، وﻻ أحرمها من أي شئ،
ولكن اضطرتني الظروف لعدم النزول إلي مصر ما يقارب العام ونصف،
وبعدها نزلت، ﻷجد زوجتي متغيرة في تعاملها معي،
وقلت في نفسي لعلها الغربة، والبعد، قد أحدثت جفوة من جانبها،
ولم أكترث كثيرا، فهي مازالت بكامل رونقها، واهتمامها بي، وباﻷوﻻد.
وأردف الزوج، كنت في فرح أحد اﻷصدقاء
ووجدت شبابا من العائلة يتهامسون فيما بينهم ونظراتهم نحوي،
حتي قطع أحدهم دهشتي وقرب مني وأعطاني صورا وتسجيلات علي الهاتف لزوجتي مع أحد أقاربها،
جن جنوني، وفقدت صوابي، فذهبت لهذا الشخص وجذبته من ملابسه نحوي والشرر يتطاير من وجهي،
وسألته هل هذا حقيقي، فرد ببرود شديد «نعم»، دارت الدنيا بي، وهمت علي وجهي، ﻻ أدري هل أنا أحلم؟
ويستطرد قائلا: طلقتها بعد أن قالت لي ابنتي ذات 7سنوات
أن فلانا -وتقصد به قريب أمها- كان يأتي وينام في الفراش مع أمي،
وواجهتها بالكلام فبكت تحت قدمي وطلبت السماح مني،
وقالت لي كلمات ترن في أذني حتي اليوم بالرغم من مرور 4 سنوات وأكثر علي طلاقنا.
قالت لي: «أنت كنت بعيد عني ومسئولية العيال كبيرة، وليالي كثيرة كنت أتحسس وجودك جانبي ولم أجدك، فراغ عاطفي، واحتياجي لك كان يقتلني، حتى تقرب مني «م.ع» ووجدت نفسي منساقة معه.
كانت تحكي ونيران الغضب تأكل أواصري،
وأخذت انا البنات وطلقتها ثلاثا،
وها أنا ذا أعافر مع بناتي، وأخاف عليهن من سيرة طليقتي،
حياة اﻷوﻻد بلا أم بؤس وشقاء، ولكن ماذا عساي أفعل مع زوجة خانتي علي فراشي، واستحل غيري عرضي، و«دا اللي خدته من الغربة وسنينها