حكاية سيدة فقدت عينها فى شباك قطار بنها..بسبب لعب الأطفال
حكاية سيدة فقدت عينها فى شباك قطار بنها..بسبب لعب الأطفال
![](http://www.elyomnew.com/sites/default/files/styles/main-image-620/public/news/year2017Jul13/afdafdfaf.jpg?itok=_Ep3OCLG)
لم تعرف أن جلوسها بجوار شباك القطار سوف يكون السبب فى خلع عينها، تلك الحادثة، التي جعلت جميع من فى القطار يصرخوا فجأة ؛ بعدما وجدوا سيدة فى الأربعينيات من عمرها تغرق فى دمائها نتيجة إصابة مباشرة من حجر اصطدم مباشرة بوجهها.
تلقى قسم شرطة محطة سكك حديد بنها، بلاغًا من مركز شرطة بنها بوصول السيدة “ش.ا.م” 41سنة، لمستشفى بنها العام “مصابة بنزيف فى العين نتيجة اصطدام جسم صلب بالوجه”، عند استقلالها للقطار رقم 955 (القاهرة / بورسعيد).
وبالانتقال والفحص بالتنسيق مع مديرية أمن القليوبية وبسؤالها قررت أنه أثناء استقلالها القطار، وجلوسها بجوار إحدى النوافذ “بدون زجاج”، فوجئت باصطدام حجر، قادم من خارج القطار أصابها بالعين اليسرى وذلك أثناء سير القطار بمنطقة سندنهور دائرة مركز شرطة بنها بالقليوبية، حيث تم نقلها للمستشفى لدى وصول القطار محطة سكك حديد بنها، وأفاد التقرير الطبي بإصابتها بإنفجار بالعين اليسرى وجرح قطعي بالحاجب الأيسر.
وكلف اللواء قاسم حسين مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل، إدارة البحث الجنائي بالإدارة بالتنسيق مع مديرية أمن القليوبية لسرعة التحري عن الواقعة وكشف ظروفها وملابستها وتحديد وضبط مرتكبيها وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ليتم تشكيل فريق بحث تحت إشراف مدير إدارة البحث الجنائي وعدد من ضباط مباحث الإدارة وقطاع الأمن العام ومديرية أمن القليوبية .
وأسفرت جهود فريق البحث عن تحديد مرتكبي واقعة القاء الحجارة على القطار بالمنطقة محل البلاغ تبين أن كلا من “أ.ع.س” 12سنة، طالب بالصف السادس الإبتدائى، “أ.و.أ” 12 سنة، طالب بالصف الأول الإعدادي، “ا.ع.ع” 15 سنة، ميكانيكي، “ا.م.م” 14سنة، طالب بالصف الثانى الاعدادى، وجميعهم مقيمين بعزبة الكبار بدائرة مركز شرطة بنها فى القليوبية.
وبتقنيين الإجراءات، تم ضبطهم وبمواجهتهم أقروا بارتكابهم الواقعة وقيامهم بإلقاء الحجارة على القطار أثناء اللهو بجوار شريط السكة الحديد مابين مزلقاني سندنهور وميت عاصم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة موقع اليوم الجديد ولا يعبر عن وجهة نظر بنهاوى وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصدره ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر.