أعلنت جامعة الأزهر تأييدها ودعمها الكامل للمعركة الشاملة التي تقوم بها القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الداخلية، والتي انطلقت اليوم الجمعة للقضاء على قوى الإرهاب الأسود في سيناء الحبيبة وكافة أنحاء البلاد.
وأشادت الجامعة، في بيان صحفي للمركز الإعلامي بالجامعة منذ قليل، بما تقدمه قوات الجيش الباسلة ورجال الشرطة الشجعان من تضحيات وبذل الدماء النفيسة من أجل أن يعم الأمن فى ربوع بلادنا، والتصدي لمخططات الفوضى والفتنة التي تريد العصف باستقرار الوطن، مضيفة أن التاريخ سيتوقف كثيرا أمام تلك التضحيات وسيسطرها بأحرف من نور.
وثمنت الجامعة في بيانها، ما يقدمه إخواننا من أبناء سيناء الحبيبة من عون وتضحيات بجانب قواتنا، وما تحملوه من معاناة وألم بسبب تلك المجموعات الإجرامية المارقة.
ودعت جامعة الأزهر في بيانها كافة أبناء الشعب المصري إلى الوقوف خلف القيادة السياسية وقواتنا المسلحة في معركتها الشاملة والفاصلة، وحتى تتطهر مصرنا الغالية من دنس تلك العصابات الآثمة، التي استحلت حرمات الله وروعت الآمنين وسفكت الدماء المعصومة.
وأكد أن القضاء على الإرهاب يتطلب التعاون والتكاتف التام بين كافة فئات ومؤسسات الدولة لاقتلاع جذوره الخبيثة، ودعم الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب.
وفى سياق متصل أعلنت جامعة المنيا برئاسة الدكتور جمال الدين علي أبو المجد، عن دعمها للعمليات العسكرية الشاملة ضد الإرهابيين على “الاتجاهات الاستراتيجية”، التى أعلنت القوات المسلحة انطلاقها، بالتعاون مع الشرطة المصرية “قوات إنفاذ القانون” بشمال ووسط سيناء، ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوى غرب وادى النيل، تحت شعار “سيناء 2018″، بهدف إحكام السيطرة علي المنافذ الخارجية والمعابر الحدودية للدولة المصرية، وضمان تحقيق الأهداف المخططة لتطهير المناطق التى يتواجد بها بؤر إرهابية، وتحصين المجتمع المصري من شروره.
وفى نفس السياق أكد الدكتور جمال أبو المجد رئيس جامعة المنيا فى بيان رسمى بأن جميع مؤسسات الدولة يجب أن تتكاتف وتساند العملية العسكرية الشاملة التي ستكون حاسمة وفارقة في مواجهة الإرهابيين، وإلقاء القبض عليهم وتدمير المعدات والأسلحة التي يستخدمونها في عملياتهم ضد قوات الأمن وضد المدنيين الأبرياء الذين سفكوا دمائهم في المساجد والكنائس.
وتعلن جامعة المنيا بأن جميع منسوبيها من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب يقفون صفاً واحدا مع جيشهم وشرطتهم في مواجهة الإرهاب والإرهابيين، حتي اقتلاعه من جذوره.
داعين المولي عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها، وأن يحفظ جيشها درع الوطن وحامي ترابه وشرطتها الوطنية الذين يضحون بأرواحهم فداء لأرض مصر وترابها وأمن شعبها، من مخططات داعين الفتنة وسافكي دماء المصريين.
أكد الاستاذ دكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة على دعم ومساندة نواب رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب للعملية العسكرية الشاملة التي يقوم أبطال مصر قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة فى حربهم ضد الإرهاب على الإتجاهات الاستراتيجية للقضاء علي العناصر الإرهابية.
وأشار فى بيان رسمى أن العملية العسكرية تؤكد عزم الدولة المصرية على اقتلاع الإرهاب من جذوره وأن مصر ستقضى باذن الله على الارهاب
وأضاف أن الشعب المصرى بجميع طوائفه يساند قرار السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة والقيادة العامة للقوات المسلحة بتكليف الجيش والشرطة بمواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود ،وأخيرا دعا الله عز وجل أن يحفظ مصر والمصريين من كل مكروه وسوء
نقلا عن اليوم السابع